الاثنين، 3 يونيو 2013
5:55 م

"الكلاشينكوف" شعار "تجرد" لرفض التخريب وتأييد الرئيس.. والحملة تتبرأ وتنسبه لـ"هيئة الأنصار"

استمارة حملة "تجرد" استمارة حملة "تجرد"
على طريقتها الخاصة، تعبر حملة "تجرد"، ومؤسسها المهندس عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، رفضها لـ"الفوضى والتخريب وتعريض أمن البلاد وسلامتها للخطر"، باتخاذها شعارا "لافتا" على استماراتها المخصصة لجمع توقيعات تؤيد استمرار الرئيس محمد مرسي في منصبه، عبارة عن علامة النصر "رفع إصبعي السبابة والوسطى"، لكنه على ما يبدو نصر بالسلاح، حيث تم رسم علامة النصر بعدد من "أسلحة الكلاشينكوف" بدلا من الخطوط العادية.
الحملة التي تسعى لمواجهة استمارات حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس، لا تجد تعارضا بين "كلامها" عن رفض التخريب والعنف، وبين شعارها المسلح، الذي يعلو كلمة "الأنصار"، رغم أنه شعار اعتبره البعض رسالة تخويف وإرهاب لمعارضي حملة تجرد والرئيس مرسي، وهو ما نفاه "أحمد حسني" منسق الحملة والمتحدث باسمها، قائلا "هذا ليس شعار تجرد، إنما هو شعار هيئة الأنصار لمساندة الشعب السوري ضد مجازر نظام بشار الأسد، والتي نشأت منها الحملة وتبنّتها، وهدفه هو التعبير عن قوة المساندة والدعم الذي يقدمونه للشعب السوري أو أي شخص يقع عليه ظلم".
"الشعار لا يعني بالضرورة استخدام السلاح أو مختلف أساليب العنف"، بحسب ما يؤكده "حسني" الذي يقول إن "اختيار الشعار كان للإيحاء بالقوة، حيث تضع جماعة الإخوان المسلمين سيفين في شعارها، وهذا لا يعني استخدامه أو القيام بأعمال القتل، بدليل أن الهيئة نفسها شاركت في أكثر من فاعلية ولم يسجل عليها أحد قيامها بإلقاء طوبة واحدة، بينما نجد أن هناك أناس يدعون السلمية ثم تتحول مظاهراتهم في لحظة إلى مولوتوف وسفك دماء" حسب قوله.
"هيئة الأنصار موجودة على اسلاحة قبل ظهور حملة تمرد، فكيف يكون شعارها موجّه لأعضاء الحملة؟"، سؤال يطرحه المتحدث باسم الحملة، موكدا أن "تجرد" لم تصمم شعارًا خاصًا لها حتى الآن، وربما تسعى لذلك في الأيام المقبلة، لتجنب الخلط بين الحملة والهيئة الداعمة لها، معربًا عن سعادته بعدم وجود انتقادات للحملة من قِبل معارضيها سوى التطرق لأمور "سطحية مثل الشعار"، واصفًا إياهم بـ"المُعدمين"، على حد تعبيره.


حملة "تجرد"

0 التعليقات :

إرسال تعليق