الثلاثاء 23/أبريل/2013 - 06:45 ص
مى عبد الرحمن
تحت عنوان "محاكمتنا العرفية"، نشرت مجلة الفكاهة فى 1939 موضوعا عن "محاكمة البقالين"، الذين اعتادوا غش الزبائن ورفع أسعار السلع الغذائية، وإليك نص المحاكمة:
عقدت جلسة اليوم الساعة العاشرة صباحا ونودى على المتهم فحضر وجلس فى قفص المجرمين..
الرئيس: اسمك إيه؟
المتهم: أبوزيت
الرئيس : ساكن فين؟
المتهم : فى الزيتون
الرئيس : عمرك كام سنة؟
المتهم : نوزن
الرئيس : أنت متهم بأنك بتبيع أشياء قديمة خسرانة وتغلى الأسعار
المتهم : الغالى يرخصلك، خد منا البيعة دى وجرب.
الرئيس : النيابة
النيابة : حققت بنفسى مع المتهم وعاينت دكانه فوجدت القطط حرموا يدخلوها لقلة الزفر، والجبنة الرومى اللى عنده لما يقطع لك منها حتة وتركب لها يد خشب تنفع قدوم، ولو تقطع حتة جبنة بيضة تنفع أستيكة للتلامذة، أما الفاصوليا اللى عندة فحقها تنباع فى سوق الزلظ، والغريب أن دكانه عمرها ما انسرق منها شيء، لأن ريحتها ترجع اللصوص عنها قبل ما يوصلوها، بميت متر، ويظهر أن الفيران عاملين على البطاطس حجز تحفظى والدليل على أن هذا البقال يعلم رائحة البضائع الفاسدة تقلب الدماغ كاتب على يافطة فى الدكان ممنوع الإغماء، وقال لى أحد الشهود، إنه زبونه وكان قبل ما يعرفه زى برميل الخل وبعد ما بقى ياخد منه لوازمه رفع واتبطط لحد ما بقى رجل بكلاه، وده مش غريب ، لأن البسطرمة اللى عنده تطلع البقع من الهدوم وطول النهار يخش للدبان قافيه والبرص اللى فى سقف دكانه تملى تملى نازل تنبيط على الزباين، وتفتح علبة السردين ما تعرفش فيها أن كان فيها سردين وإلا سجاير توسكانا، غير أن الزيتون الأسود اللى جلد على عضم والميزان اللى طول النهار يحلف باطل فأطلب الحكم عليه بأقصى العقوبة.
الرئيس : سامع وكيل النيابة بيقول إيه؟
المتهم : لو كنت أعلم كدة كنت جبت معايه حته ملبن أضربه بيها فى دماغه أدشدش له راسه.
الرئيس : ده ملبن صوان! بقى على كدة برضه البضايع اللى عندك مش كويسه.
المتهم : ده كداب يا بيه أنا عندى زيتون أخضر محشى.
النيابة : محشى وجع قلب، والزبون يروح له فى تاكسى ويرجع فى اتمبيل الإسعاف.
المتهم : أنت هتخش لى قافية ؟ طب خش فى الاتمبيلات
وكيل النيابة : اللى ياكل من دكانك يمشى يقول..
المتهم : أشمعنى؟
وكيل النيابة : طيط..طيط..طيط
المتهم: لما تاخد من دكانى ورقة جبنة رومى تحسبها بلاط تعمل بها
وكيل النيابة : اشمعنى؟
المتهم : عتبة
وكيل النيابة :اللى أخذت منك الزيت ووجدته ميه وضربتك بالقلم
المتهم : اشمعنى؟
وكيل النيابة : سيدة
الرئيس : حيث أن التهم ثابتة على المتهم
المتهم: أشمعنى؟
الرئيس : حكمت المحكمة بستة أشهر مع إيقاف الأوتمبيل.
عقدت جلسة اليوم الساعة العاشرة صباحا ونودى على المتهم فحضر وجلس فى قفص المجرمين..
الرئيس: اسمك إيه؟
المتهم: أبوزيت
الرئيس : ساكن فين؟
المتهم : فى الزيتون
الرئيس : عمرك كام سنة؟
المتهم : نوزن
الرئيس : أنت متهم بأنك بتبيع أشياء قديمة خسرانة وتغلى الأسعار
المتهم : الغالى يرخصلك، خد منا البيعة دى وجرب.
الرئيس : النيابة
النيابة : حققت بنفسى مع المتهم وعاينت دكانه فوجدت القطط حرموا يدخلوها لقلة الزفر، والجبنة الرومى اللى عنده لما يقطع لك منها حتة وتركب لها يد خشب تنفع قدوم، ولو تقطع حتة جبنة بيضة تنفع أستيكة للتلامذة، أما الفاصوليا اللى عندة فحقها تنباع فى سوق الزلظ، والغريب أن دكانه عمرها ما انسرق منها شيء، لأن ريحتها ترجع اللصوص عنها قبل ما يوصلوها، بميت متر، ويظهر أن الفيران عاملين على البطاطس حجز تحفظى والدليل على أن هذا البقال يعلم رائحة البضائع الفاسدة تقلب الدماغ كاتب على يافطة فى الدكان ممنوع الإغماء، وقال لى أحد الشهود، إنه زبونه وكان قبل ما يعرفه زى برميل الخل وبعد ما بقى ياخد منه لوازمه رفع واتبطط لحد ما بقى رجل بكلاه، وده مش غريب ، لأن البسطرمة اللى عنده تطلع البقع من الهدوم وطول النهار يخش للدبان قافيه والبرص اللى فى سقف دكانه تملى تملى نازل تنبيط على الزباين، وتفتح علبة السردين ما تعرفش فيها أن كان فيها سردين وإلا سجاير توسكانا، غير أن الزيتون الأسود اللى جلد على عضم والميزان اللى طول النهار يحلف باطل فأطلب الحكم عليه بأقصى العقوبة.
الرئيس : سامع وكيل النيابة بيقول إيه؟
المتهم : لو كنت أعلم كدة كنت جبت معايه حته ملبن أضربه بيها فى دماغه أدشدش له راسه.
الرئيس : ده ملبن صوان! بقى على كدة برضه البضايع اللى عندك مش كويسه.
المتهم : ده كداب يا بيه أنا عندى زيتون أخضر محشى.
النيابة : محشى وجع قلب، والزبون يروح له فى تاكسى ويرجع فى اتمبيل الإسعاف.
المتهم : أنت هتخش لى قافية ؟ طب خش فى الاتمبيلات
وكيل النيابة : اللى ياكل من دكانك يمشى يقول..
المتهم : أشمعنى؟
وكيل النيابة : طيط..طيط..طيط
المتهم: لما تاخد من دكانى ورقة جبنة رومى تحسبها بلاط تعمل بها
وكيل النيابة : اشمعنى؟
المتهم : عتبة
وكيل النيابة :اللى أخذت منك الزيت ووجدته ميه وضربتك بالقلم
المتهم : اشمعنى؟
وكيل النيابة : سيدة
الرئيس : حيث أن التهم ثابتة على المتهم
المتهم: أشمعنى؟
الرئيس : حكمت المحكمة بستة أشهر مع إيقاف الأوتمبيل.
0 التعليقات :
إرسال تعليق